ما هي أخطر الغابات في العالم ؟

يوفر علم الفلك رؤية رائعة ومذهلة للكون ، لقد كتبت من قبل عدة جوانب غير عادية أو غير متوقعة لعلم الفلك،  هذه المرة أقدم أشياء غريبة ومفاهيم خاطئة ربما سمعتها أو لم تسمعها من قبل.

الأرض ليست مستديرة

الأرض ليست مستديرة

الأرض ليست مستديرة كما أنه ليس مسطحًا أو مستطيلًا أو هرميًا أو مكعبًا أو على شكل أي مادة صلبة عادية ، عادة ما نفكر في الأمر على أنه كروي ، لكن هذا في الواقع مجرد انطباع أول ، بالطبع فإن سطح الجسم الصلب للكوكب له العديد من الاختلافات ، من السلاسل الجبلية الطويلة إلى خنادق المحيطات العميقة .

 ولكن حتى إذا تم تجاهل هذه الاختلافات ، فهناك اختلافات أخرى  تشير أليها  بعض بيانات الأقمار الصناعية ، على سبيل المثال  تشير إلى انخفاض محتمل بالقرب من القطب الجنوبي وانتفاخ مماثل بالقرب من القطب الشمالي ، ومع ذلك  فقد تم تفسير أكثر انحراف معروف منذ قرنين من الزمان ، تقول أن الأرض محطمة قليلاً ، كما لو كانت يدان كبيرتان تضغطان عليها في كلا القطبين. 



هذا التأثير طفيف للغاية ويطلق على الشكل "كروي مفلطح" ،وبينما تدور الأرض  تسبب ما يسمى "قوة الطرد المركزي" ، حيث أن المناطق الاستوائية  تتجه "للخروج"  قليلاً  بطريقة تشبه على الرغم من أنها أقل ملحوظة بكثير من الطريقة التي تتسطح بها البيتزا غير المطبوخة أثناء لفها ، لكن التأثير صغير  مما يجعل القطر عبر خط الاستواء حوالي 27 كيلومترًا (17 ميلًا) أكبر من القطر عبر القطبين.

 هناك الكثير من الماء والأكسجين في الفضاء

الفضاء الخارجى

الماء هو شرط أساسي للحياة كما نعرف ، وعلى الرغم من أن أرضنا هي المكان الوحيد في النظام الشمسي مع محيطات كبيرة منه ، إلا أن الماء هو المركب الأكثر شيوعًا في الكون .

 في الواقع  تم العثور على جزيئات الماء في السحب في الفضاء السحيق  تحتوي إحدى مخابئ جزيئات الماء المكتشفة مؤخرًا ، في زاوية واحدة صغيرة من الكون ، على 140 تريليون مرة من كمية المياه فى جميع محيطات الأرض .

الأكسجين معدن

بسبب تعريف فلكي غامض الآن ، وهو أن العنصر الذي يحتوي على أكثر من بروتونين يعتبر "معدن" ،وبما أن عنصرى   الهيدروجين والهيليوم   والذي يحتويان  على بروتون والأثنان على التوالي  ليسوا معادن ، ولكن كل شيء آخر بما في ذلك الكربون والنيتروجين وحتى الأكسجين يعتبر "معدن" ، ومع ذلك  بالطبع لا يعتقد علماء الفلك أن الأكسجين ومعظم العناصر الأخرى هي معادن بالمعنى العادي ، إنه ببساطة استخدام غريب للكلمة.

قد يكون للمشتري هيدروجين "معدني"

عادة  يعتبر الفلكيون الهيدروجين والهيليوم هما المعدنين غير المعدنين فقط (انظر أعلاه)  ، ومع ذلك  تحت ضغط هائل  يمكن تحويل الهيدروجين إلى معدن من نوع ما ، هذا يعني في الأساس أنه يحتوي على الخصائص الكهربائية للمعدن ، حيث أكد العلماء هذا في المختبر ، وهناك سبب وجيه لوجود مثل هذا الهيدروجين "المعدني" في المناطق الداخلية العميقة لكل من المشتري وزحل.

قد يكون للمشتري أيضًا جليد عند 40000 درجة فهرنهايت

وربما يكون الأمر الأكثر غرابة هو أن أعمق  أعماق قمم المشتري هو منطقة يكون فيها الضغط كبيرًا جدًا ، اكبر  ملايين المرات من الضغط الجوي على سطح الأرض ، حيث  أن الماء وغيره من  المركباتمن  الممكن  وأن توجد  في صورة  جليد بلوري صلب حتى عند درجات حرارة من تتراوح من 35000 درجة ألى 40000  درجة فهرنهايت ! ، سيكون هذا صحيحًا ليس فقط للمشتري ، ولكن أيضًا لزحل وأورانوس ونبتون أيضًا.

زحل لديه شيء مشترك مع البنزين والخشب

تخيل "قطرة" من البنزين أو كرة من خشب القيقب حجمها  9 أضعاف حجم الأرض ، هل من  المكن أن يكون هذا الوصف مشتركًا مع كوكب زحل ؟ .

نعم من الممكن ان ينطبق هذا الوصف على كوكب زحل ، حيث  يحتوي كل من البنزين وخشب القيقب على كثافة منخفضة  تقريبًا نفس الكثافة الإجمالية لزحل ، وحوالي 70 ٪ فقط من الماء .

  و يقال في كثير من الأحيان أن زحل سيطفو على الماء "والذي سيكون عرضه مشكلة إلى حد ما " ولكن هذا يعني فقط أن كثافته أقل من الماء ، حيث أن البنزين يطفو فوق الماء ، لذلك يعتبر زحل  مجرد كرة من خشب القيقب.

الشمس ليست "مشتعلة"

الشمس لا تحترق

الشائع الإشارة إلى   الشمس على أنها "مشتعلة" ، لكن هذا اعتقاد خاطئ  جدًا، لإنها لا تحترق بالمعنى السليم  ، حيث أن  عندما "تحترق" كتلة من الفحم أو لتر من البنزين أو قطعة من الورق ، يكون تفاعل كيميائي ينطوي على إعادة ترتيب الإلكترونات في الذرة لا يغير العناصر المعنية .

ولكن ببساطة ما يحدث فى الشمس والنجوم هو  إعادة  لترتيب الإلكترونات في تلك العناصر  في عملية الاندماج النووي لشمسنا ونجومنا الأخرى ، حيث تتغير طبيعة العناصر نفسها في كلتا الحالتين .

 تكون كتلة المنتج النهائي مقابل المنتج الأصلي أقل فى الأشتعال الكيميائى العادى ، ويتم تحويل الكتلة المفقودة إلى طاقة عبر معادلة آينشتاين الشهيرة E=MC 2   وهذا ما يحدث   في الحرق الكيميائي العادي (مثل عندما تحرق الفحم أو البنزين أو الورق) .

 لكن فى حالة الشمس يتم فقد حوالي واحد في المائة فقط من الكتلة ،  وبالتالي  فإن التفاعل النووي مثل ذلك الذي يحدث في الشمس هو أكثر كفاءة مليار مرة حيث  إن الشمس ليست "مشتعلة" ، لكنها تحول نحو 4.5 مليون طن من المادة إلى طاقة كل ثانية.

النجوم ذات الوقود الأكبر تعيش بسرعة وتموت صغارًا

بعض النجوم لديها وقود أكثر من شمسنا ، وهذا يعني أنها أكثر ضخامة ، وهناك بعض النجوم لديها مرتين أكثر ، وهناك وحوالي 10 أضعاف أكثر  ، وقليل نسبي لديه وقود أكثر 100 مرة مثل شمسنا.

 في الواقع  يُعتقد أن نجمًا  يسمى "مفرط العملاق"  R136a1 ، هو 265 ضعف كتلة شمسنا ،  قد تعتقد أن مثل هذه النجوم ، ذات الكتلة الكبيرة ، وخزانات الوقود الهائلة ، ستضيء لفترة طويلة جدًا ، لكن ستكون مخطئا في الواقع ، النجوم الضخمة جدا تستهلك وقودها النووي بمعدلات مذهلة ، مما يجعلها تنفد بسرعة. 

عمر الشمس والنجوم المماثلة لها يبلغ عمرها حوالي 10 مليار سنة ، ولكن النجم الذي يبلغ حجمه 10 أضعاف كتلة الشمس "سيحترق" لنحو 30 مليون سنة فقط ، أي حوالي ثلث واحد في المئة ، النجم الضخم حقًا كتلة أكبر 100 مرة (وبالتالي وقودًا أكبر بكثير) من شمسنا ، قد يعيش مائة  ألف سنة فقط أو نحو ذلك.

 إذا كان عمر الشمس هو نفس عمر الإنسان العادي ، فإن النجم الضخم 100 مرة سيعيش حوالي ست ساعات ! وسيختفي R136a1 في الوقت الذي يستغرقه مشاهدة حلقة واحدة من "نظرية الانفجار الكبير!"

أسخن النجوم هي أخفت النجوم

قد تتوقع بشكل معقول أن النجوم الأكثر سخونة ستكون الأكثر سطوعًا ، ولكن هذا غير صحيح فهناك عدة عوامل أخرى أهمها عامليين أثنين :

 الأول :-  هو حقيقة أنه عندما يصبح النجم أكثر سخونة ، فإن المزيد من ناتج طاقته يتخطى طيف الضوء المرئي إلى الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية وحتى أشعة جاما .

الثانى :-  حقيقة أن السطوع أو إجمالي إنتاج الطاقة (المتعلق بالسطوع) يعتمد أيضًا على الحجم ، الأجسام الصغيرة لديها مساحة أقل تشع منها الطاقة الكهرومغناطيسية ، وبالتالي تكون خافتة على الرغم من أنها ساخنة. 

النجوم القزمة البيضاء المشكلة حديثًا لها درجات حرارة سطحية تقارب 200.000 درجة فهرنهايت ، ولكن نظرًا لصغر حجمها (على غرار الأرض) ، تكون باهتة جدًا . 

لا تزال النجوم النيوترونية أصغر حجمًا وأكثر حرارة وخافتة ، حيث من الممكن  وأن تميز  النجم النيوتروني النموذجي بسهولة بين دالاس وفورت وورث ، ولكن يمكن أن تصل درجة حرارة سطحه إلى ملايين الدرجات ، في هذه الحالة  يكون الجسم صغيرًا جدًا بحيث يجب أن يكون إجمالي ناتج طاقته أيضًا صغيرًا ، و الطاقة التي يشعها تكون في الغالب في الطول الموجي الأقصر (غير المرئي) للأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية ، وبالتالي فإن الأجسام النجمية الأكثر سخونة في الكون خافتة جدًا (نسبيًا).

وفى نهاية هذا المقال عزيزى القاريء نتمنى من أن تنـــال مدونة 

 خـــدلك معلـــومة

  اعجابك، كما نتمنى أيضا مواصلة الدعم الدائم لنا .