recent
أخبار ساخنة

جرائم الجيش الإسرائيلى ضد المدنيين المصريين فى حرب الأستنزاف

جرائم الجيش الإسرائيلى ضد المدنيين المصريين فى حرب الأستنزاف

كان لابد من ايقاف الهجمات المتتالية والإغارات المستمرة من الجيش المصرى على مواقع وتحصينات الجيش الإسرائيلى على طول الضفة الشرقية للقناة بداية من بورسعيد شمالا  الى السويس جنوبا  وايضا داخل سيناء  التى احتلتها إسرائيل فى يونيو 1967, وذلك بضربات انتقامية فى العمق المصرى فى القاهرة وشرق ووسط الدلتا بل وفى صعيد مصر لتشتيت جهود الجيش المصرى فى جبهات متعددة وجرهم فى حروب فى مواقع عدة ,لكى يخلو الجو للجيش الإسرائيلى بأستكمال بناء خط بارليف على طول الجبهه والتخلص ولو مؤقتا من كابوس الغارات والضربات المصرية لهم خلال حرب الأستنزاف أو حرب الألف يوم كما أطلق عليها الجيش الإسرائيلى أثناء تشييد خط بارليف.

كان لابد من ايقاف الهجمات المتتالية والإغارات المستمرة من الجيش المصرى على مواقع وتحصينات الجيش الإسرائيلى على طول الضفة الشرقية للقناة بداية من بورسعيد شمالا  الى السويس جنوبا  وايضا داخل سيناء  التى احتلتها إسرائيل فى يونيو 1967,وذلك بضربات انتقامية فى العمق المصرى فى القاهرة وشرق ووسط الدلتا بل وفى صعيد مصر لتشتيت جهود الجيش المصرى فى جبهات متعددة وجرهم فى حروب فى مواقع عدة ,لكى يخلو الجو للجيش الإسرائيلى بأستكمال بناء خط بارليف على طول الجبهه والتخلص ولو مؤقتا من كابوس الغارات والضربات المصرية لهم خلال حرب الأستنزاف أو حرب الألف يوم كما أطلق عليها الجيش الإسرائيلى أثناء تشييد خط بارليف .
جرائم الجيش الإسرائيلى ضد المدنيين المصريين فى حرب الأستنزاف


هزيمة 1967 وبداية حرب الاستنزاف

بعد هزيمة 1967 كان لايوجد اى خيار للقيادة المصرية إلا بسرعة بناء الجيش من جديد لأستعادة الأرض المحتلة ,على الأقل إنهاك وتحطيم الروح المعنوية للإسرائليين وعدم إعطاء أى فرصة لهم للشعور بحلاوة النصر الذى حققوه فى حرب ال 6 أيام ,وبالفعل سرعان ما بدأ الجيش المصرى فى هجمات انتقامية مثل معركة رأس العش في الأول من يوليو من عام1967 والمعارك الجوية فى يوليو 1967 ومعارك المدفعية فى سبتمبر 1967 واغراق المدمرة ايلات فى اكتوبر 1967 .وجدت إسرائيل نفسها تتكبد خسائر فادحة فى الأفراد والمعدات بجانب ان هذه الهجمات كانت تعرقلها عن بناء خط بارليف والذى اعتبروه اقوى مانع فى التاريخ ويمنع وصول المصريين اليهم الى الأبد.

قرار القيادة الإسرائيلية بالرد على هذه الهجمات والإغارات

أعطت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل الضوء الأخضر لوزير الدفاع الإسرائيلى موشية ديان بالرد الفورى على هذه الإغارات خصوصا فى العمق المصرى لتشتيت جهود الجيش المصرى وسحبه فى معارك فى جبهات عديدة,كانت هذه الإغارات التى نفذها الجيش الإسرائيلى فى العمق المصرى هدفها الأساسى هو استهداف المدنيين لإحراج القيادة المصرية امام شعبها ولكى ترسخ فكرة عدم قدرة الجيش المصرى فى حماية المواطنين.


أهم الجرائم التى ارتكبها الجيش الإسرائيلى ضد المدنيين المصريين فى حرب الاستنزاف

الهجوم على محطة محولات نجع حمادى:

فى ابريل عام 1969 قصفت طائرات الفانتوم الإسرائيلية عدد من محولات كهرباء بمحطة كهرباء نجع حمادى بمحافظة قنا, أدى ذلك القصف الى استشهاد واصابة عدد من المواطنين وتدمير كامل للمحطة ومعظم ابراج المحولات ,نتج عنه انقطاع الكهرباء بشكل كامل فى جميع محافظات الصعيد وسميت هذه العملية بعملية الصدمة35 ,وفى نفس الوقت قامت طائرات سوبر فريلون الإسرائيلية بقصف كوبرى قنا وقناطر نجع حمادى وسميت هاتين العمليتين بالصدمة 2,3.

مذبحة مصنع ابو زعبل:في فبراير 1970, قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف مصنع ابو زعبل فى محافظة القليوبية التي كانت تملكه الشركة الاهلية للصناعات المعدنية, وكان به حوالى 1300 عامل فأستشهد منهم 70 وأصيب 69,وتم تدمير المصنع بالكامل ,وكانت هذه المجزرة ردا على تدمير سفينة الإمداد بيت شيفع وسفينة الانزال بيتيام بعد دخولهم الخدمة مرة أخرى والرصيف الحربي الإسرائيلي فى العملية الثانية من عملية ايلات فى فبراير 1970.


 مذبحة مدرسة بحر البقر:فى ابريل عام 1970 ,قامت القوات الجوية الاسرائيلية بقصف مدرسة بحر البقر الابتدائية فى محافظة الشرقية بطائرات الفانتوم ونتج عنه استشهاد 30 طفلا واصابة العشرات من التلاميذ والعاملين بالمدرسة وتدمير المدرسة بالكامل ,كان لهذا العمل الإجرامى صدى وغضب دولى واسع وبررت إسرائيل موقفها ان المدرسة كانت وحدة وهدف عسكري على هيئة مدرسة للتمويه.

google-playkhamsatmostaqltradent