هذه المساكن السبعة الفاخرة كانت من بين أكثر الأماكن رعباً خارج الولايات المتحدة ، حيث تحكي لنا قصص هذه العقارات عن أولئك الذين جاءوا من قبل - وأولئك الذين يعتقد الكثيرون أنهم لم ينتقلوا بعد.
و تعطينا قصص هذه الأماكن الأكثر رعباً في العالم نظرة أعمق على تاريخ الثقافات الماضية.
حيث تختلف تلك القصص وتتنوع من " Château de Trécesson " في فرنسا ، والتى من المفترض أن تطاردها امرأة شابة يعتقد أنها دفنت حية في المبنى ، إلى " Morgan House " في الهند والذى قيل أن الزوجة الطيفية والمعذبة التي كانت تعيش هناك ، ليس هذا فقط موطن الأشباح المزعومة ، ولكن أيضًا هناك بعض الأساطير التي تم تمريرها لعقود - أو حتى قرون.
ولا عجب فى أن تحمل هذه المواقع جاذبية للمسافرين حيث إنهم لا يقدمون فقط صرخة الرعب أو مجموعة من الرعشات الباردة في العمود الفقري ، ولكن تلك الفرصة والتى تشعرك بالاتصال بالأرواح التي أتت من قبل أو هؤلاء الأشخاص الذين ساروا في أرض قبل عصرنا.
وفيما يلي بعض من هذه الأماكن السابقة الأكثر رعباً والفخامة في العالم :
" Chaonei No 81 " أو "Chaonei Church" فى بكين ، الصين
فى بكين ، الصين - يشار إلى أنه المنزل الأكثر شهرة في بكين ، والمسكون على الرغم من عدم وجود سجلات توضح سبب بناء المنزل ، فقد حدثت العديد من حالات الاختفاء المرتبطة بالملكية.
![]() |
Chaonei Church
فعند دخولك Chaonei No. 81 قد ينتابك شعوراً يشير إلى عدم وجود أشباح في هذا المكان ، و لكن الأساطير الشعبية تقول خلاف ذلك.
وإحدى هذه الحكايات الأكثر شيوعًا تدور حول عشيقة مسؤول حكومي ماتت بسبب الانتحار في المنزل ، بعد أن تركها هذا المسؤول أثناء الحرب الشيوعية ويقال أنها تلاحق هذا المكان حتى الآن .
وتزعم أسطورة أخرى أن المنزل تم تكليف أمر بناءة بالفعل من قبل كاهن بريطاني ، حيث كان ينوي أن يكون كنيسة لكنه فقد قبل أن يكتمل البناء.
ثم هناك رواية أخرى عن عمال البناء الثلاثة الذين اختفوا في هذا المكان ، وذلك وفقًا لـ " Vintage News " حيث كان العمال الثلاثة بالفعل في المبنى المجاور ، وعندما قرروا اختراق الجدار الذي يفصل المبنى عن منزل تشوني ، وبحسب ما ورد لم يروا مرة أخرى.
" Château de Trécesson" فى منطقة بريتاني فى فرنسا
حيث يقال أن شبح امرأة تطارد هذا المكان حيث إنها دفنت حية في به.
![]() |
Château de Trécesson
و تقول الأسطورة أنه كان هناك لصاً كان يتربص حول "Château de Trécesson" ، عندما قام برصد شخصين يحفران حفرة ، ثم سحب الشخصان امرأة شابة مرتدية ثوب الزفاف وألقيا جسدها في الحفرة.
وبعد ذلك ركض هذا اللص إلى المنزل وأخبر زوجته عما شاهده ، مدعيا أنه سمع الشخصين يقولان إنهما دفنا الشابة على قيد الحياة لأنها شوهت إسم عائلتها ، فطلبت منه زوجته أن تذهب لتنقذ الفتاة ، ولكن بمجرد عودته كانت العروس الصغيرة قد ماتت بالفعل.
ومنذ ذلك الحين تقول الأسطورة ان شبح تلك الفتاه يطارد هذا المكان حتى الأن.
مورجان هاوس بــ كاليمبونج ، الهند
مورجان هاوس
حيث قيل أن مورجان هاوس يلاحقه شبح السيدة مورجان و التي توفيت في المنزل بعد وأن عرضها زوجها للتعذيب قبل وفاتها،
فقد كان هذا المنزل مشغولاً بالسيد والسيدة مورغان ، والذين عاشوا في العقار بعد فترة وجيزة من زواجهما .
وتقول الأسطورة أن السيد مورغان اعتاد على تعذيب زوجته ، مما جعلها تقع في حالة حزن وأسى ، و في نهاية المطاف توفيت السيدة مورغان وهجر السيد مورغان المكان .
ولعقود طويلة ظل هذا المنزل في حالة سيئة ، إلى أن سيطرت عليه الحكومة الهندية ، وقامت الحكومة بتشغيله كفندق ، وحتى الأن لا يزال الناس يبلغون عن سماع أصوات النقر على كعوب السيدة مورغان في الممرات.
كازا لوما ، تورنتو ، أونتاريو
لدى كازا لوما قصص أشباح تعود إلى الثلاثينيات
حيث تم بناء هذه القلعة من قبل رجل الأعمال السير هنري بيلات في عام 1914 لزوجته السيدة " ماري بيلات "
واليوم يشير الزوار وعمال الأركان في القلعة إلى الإحساس ببعض المشاعر الغريبة ، حيث يشعرون وأن هناك شيئاً يلمسهم وأن هناك شخصيات غير مرئية داخل هذه القلعة ، وأن هناك أيضا سماع أصوات غير طبيعية وصرخات مرعبة داخل هذا المكان .
ويقال أيضا ً أن القلعة تطاردها أشباح عدة ، وتعرف واحدة من تلك الأشباح باسم "السيدة البيضاء" ، و يعتقد أنها كانت خادمة فى هذه القلعة في أوائل القرن العشرين .
وهناك ايضاً نفقاٌ أسفل القلعة ، حيث أبلغ الضيوف عن سماعهم لشخصٍ يتحدث داخل هذا النفق وقال البعض أنه شبح ، وتقول التقارير أن الشخص الذي كان على قيد الحياة سابقًا في النفق كان صديقًا للسير هنري و الذي تم تعيينه لرعاية خيوله .
كانت هناك أيضًا شائعات عن مشاهدة السير هنري وزوجته السيدة ماري نفسها ، و يقول الناس أنهم رصدوا هنري صارخًا من النوافذ في الطابق الثاني ، وماري التي لوحظ أنها أوقفت كاميرات أولئك الذين حاولوا التقاط لقطة لها.
قلعة كيلي ، باتو جاجا ، ماليزيا
![]() |
قلعة كيلى |
تعتبر قلعة كيلي واحدة من أكثر الأماكن المسكونة في ماليزيا
بدأ بناء قلعة كيلي في عام 1915 لكنه توقف في عام 1926 بعد وفاة مالكها وليم كيلي سميث ، و بعد فترة وجيزة من وفاة مالكها تم بيع القلعة ، وسقطت بعد ذلك في حالة سيئة.
منذ ذلك الحين يقال أن روحه تطارد الطابق الثاني من القلعة ، كما يُفترض أن هناك فتاة صغيرة ، و يعتقد أنها ابنته شوهدت حول هذه القلعة ، وخلال الحرب العالمية الثانية قيل أن الجنود اليابانيين أعدموا السجناء على أرض القلعة ، تاركين أجواء مخيفة ومقلقة عندما يدخل المرء إلى هذه القلعة.
متحف كان كاسا دي لا بوزيا ، بوغوتا ، كولومبيا
![]() |
متحف كان كازا دى لا بوزيا |
يقال إن الشاعر الذي عاش هناك ذات يوم يعيش في كازا دي لا بوزيا
الآن متحف كان كاسا دي لا بوزيا (حرفيا "بيت الشعر") منزلًا للشاعر خوسيه أسونسيون سيلفا
بشكل مأساوي مات هذا الشاعر بالانتحار داخل هذا المكان في عام 1896 ، ومنذ ذلك الحين أفاد الأشخاص الذين يمرون على هذا المكان بسماع أنين يهمس قادمًا من الداخل.
قلعة شارلفيل بمقاطعة أوفالي، أيرلندا
![]() |
قلعة شارفيل
يعود تاريخ قلعة تشارلفيل إلى عام 1798 عندما تم بناؤه لإيرل تشارليفيل ويليام بوري وعائلته، حيث عاشت به الأسرة حتى عام 1963 عندما مات تشارلز بوري فجأة.
واليوم ، أفاد الناس عن سماع أصوات غير طبيعية والموسيقى الكلاسيكية في جميع أنحاء القلعة ، حيث زعم الزائرون أن هناك أصواتاً لــ اطفال يلعبون تملأ الهواء في الغرفة التي كانت في السابق حضانة ، وقد شوهد ظهور فتاة صغيرة تدعى هارييت في بئر السلم.
حيث توفيت هارييت في القرن التاسع عشر عندما كانت تلعب في بئر السلم ، وتقول الأسطورة أنه يمكن سماع فتاة صغيرة تضحك وتتحدث ومن الممكن وأن تقوم بنقل الأثاث.
وبحسب ما ورد تم بناء القلعة على أرض قديمة حيث اجتمع الزعماء الدينيون ذات مرة ، و يقول الملاك الحاليون للعقار أنهم رأوا شخصيات مقنعين تتجول على أراضي القلعة.
وفى نهاية هذا المقال عزيزى القاريء نتمنى من أن تنـــال مدونة
اعجابك، كما نتمنى أيضا مواصلة الدعم الدائم لنا .